غالبًا ما يُنظر
إلى الذهب على أنه ملاذ آمن ضد انخفاض قيمة العملة، خاصة مقابل الدولار الأمريكي.
فعندما يرتفع الدولار، ينخفض سعر الذهب عادةً، والعكس صحيح.
لكن في هذه المرحلة
من الاقتصاد العالمي يتخذ مؤشر الذهب والدولار نفس الاتجاه وهذا يدل على أن هناك
عوامل أخرى كثيرة تؤثر على سوق الذهب.
وفي الوقت نفسه
يتوقع المستثمرون أن تظل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة طويلة
وهذا التوقع يضع الضغط على بيع الذهب في المستقبل من المرجح أن يفضل المستثمرون
الأصول الناتجة عن المكاسب التي يحققونها على الأسهم أو الفوائد المصرفية.
كما أن التوترات
الجيوسياسية خاصة في مناطق مثل الشرق الأوسط، غالبًا ما تؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب.
ومن الممكن أن تؤدي التوترات المتزايدة إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية مما يدفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الأصول التي
ينظر إليها على أنها استثمار أكثر أمانا للقيمة.
دكتور كامران قادر يعقوب
مستشار المالي لشركة انفيستمنت سبوت
